القائمة الرئيسية

الصفحات

خبر غير سار لمستعملي إتصالات المغرب

لاحديث لعدد من زبناء إتصالات المغرب مع بداية الشهر الحالي دجنبر , إلا عن هدية رأس السنة من أحيزون لمستعملي الهاتف الجوال لإمبراطوريته , حيث فطن غالبيتهم للزيادة المسعورة دون سابق إعلام , وبطريقة خفية لاتحترم كناش التحملات , ولاتشعر بتواجد وكالة وطنية تشرف على تقنين المواصلات , فقد تضاعفت أثمنة المكالمات نحو الخارج خصوصا الدول الأوربية بطريقة مبالغ فيها , فدقيقة من التحدث احتسبت بتلاث دقائق في الشهر الماضي لترتفع إلى عشرة حاليا من الإستهلاك , الأمر الذي اعتبره المتتبعون نوعا من الغدر والغش .

شكايات في هذا الإتجاه تم وضعها لدى الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات من أجل قيامها بالواجب اتجاه إدارة أحيزون الذي أعلن الصيف الماضي عن عدد زبنائه الذي وصل إلى 51 مليون زبون عبر العالم محققا نسبة نمو بلغت 41 في المائة , ونيل إتصالات المغرب لثقة ستة فروع إفريقية في كل من الغابون وجمهورية إفريقيا الوسطى والكوت ديفوار والطوغو , وأن حجم الأرباح صعد إلى 4,7 في المائة , ولم ينسى المتتبعون حين صرح " أحيزون " إبان الندوة الصحفية لشهر يوليوز الماضي على أن شركة إتصالات المغرب لاتريد القضاء على منافسيها بتخفيض الأسعار , مشيرا إلى أن المصلحة تقتضي أن يكون المنافسون في صحة جيدة , فما معنى تخفيض الأسعار أمام إحتساب الدقيقة بعشر ؟؟ علما أنه يضيف بأن الشركات التي خفضت من أسعارها تعيش حالات من الركود المالي وأن إتصالات المغرب تعتمد على مصداقية زبنائها بالدرجة الأولى " إنتهى كلام أحيزون " .

إن المتتبع الكيس لهذا الكلام سيجد فيه نغمة شبيهة بالإشهار والدعاية الجوفاء , فإذا ماتم التشكي من إرتفاع تكلفة المكالمات حسب الدقائق المعلن عنها في الإشهارات , سيصبح كلام سي أحيزون ضربا من ضروب التهكم والضحك على الذقون , ليصبح التساؤل يعتري جميع إعلانات إتصالات المغرب بما في ذلك تعميمها للتسعيرة بالثانية لذوي الدفع المسبق جوال حيث يتم إقتطاع المكالمات على أساس الثانية المستهلكة إبتداءا من الثانية الأولى نحوجميع الفاعلين الوطنيين والدوليين .

وللوقوف على حقيقة شكايات بعض المتضررين من الإرتفاع المهول لتسعيرة المكالمات نحو الخارج , تدرج هبة بريس عبر هذا المقال نسخة من صفحة إتصالات المغرب التي تبين صدق ماجاء بالشكايات, هاته الصفحة لاتعرف زيارات الزبناء لها لغياب ثقافة البحث والتقصي لدى المستهلك المغربي, ولم تكلف إدارة إمبراطورية أحيزون نفسها إرسال رسائل نصية إلى زبنائها كما دأبت على ذلك كلما تعلق الأمر بدعاية منتوج أو عرض أو تغيير جديد على خدماتها التي تقول عنهم أنها تحترمهم وكسبت ثقتهم من أجل إخبارهم بجديد رفع تسعيرة المكالمات نحو الخارج , كما ربطت هبة بريس الإتصال المباشر بمصالح الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات بصفتها الجهاز الوصي الموكول له قانونا تتبع مثل كذا إختلالات , فطالبت هاته الاخيرة بمهلة من اجل الرد عن هذا الموضوع , الذي سنعود إليه فور التوصل .

تعليقات