"أمين رغيب خطر على الأمن القومي" , هذه هي التهمة التي وجهها الأمن التونسي للمدون المغربي المشهور عند حلوله بداية الأسبوع الجاري بمطار قرطاج الدولي بتونس , عندما وجهت له الدعوة من أجل إلقاء محاضرة في موضوع "الأمن المعلوماتي".
و أكد "أمين" في تصريح حصري لقناة "شوف تيفي" أنه تلقى في البداية دعوة من أجل إلقاء محاضرة بتونس و لقاء عدد من متتبعيه بهذا القطر الشقيق , و بالفعل يضيف "أمين" وافق على الدعوة و اصطحب معه زوجته لكنه و ما إن وصل إلى مطار تونس و بالضبط إلى مصلحة ختم الجوازات حتى استوقفه رجل أمن و طلب منه مرافقته الى أحد الغرف بداعي أنه اسمه ضمن اسماء عدد من المشتبه بهم
"أمين رغيب" عبر خلال ذات الحديث أنه تفاجأ من الكم الكبير من الأسئلة التي وجهت له خلال استنطاق خضع له بالمطار , المحققون طلبوا من رغيب كذلك مدهم بحسابه الشخصي عبر الفايسبوك و موقعه الرسمي .
وبعد انتهاء الاستنطاق الأول عاد أمني آخر من أجل استنطاق "أمين رغيب" موجها له نفس الأسئلة و بطريقة وصفها بـ"الفجة" و الحاطة بكرامة الانسان , مما جعله رهن التحقيق لمدة 3 ساعات بدون أي إجابة أو مبرر واضح لسبب اعتقاله , منظمو لقاء "أمين رغيب" تمكنوا و بعد ساعات من الاعتقال من التواصل مع ادارة مطار "قرطاج" ليبلغوا أن وزارة الداخلية التونسية أن "رغيب خطر على الأمن العام" , و أنها أمرت بترحيل المدون المغربي إلى بلاده .
بعد مرور مدة يضيف "رغيب" المسؤولون على المحاضرة التي قدم من أجله الشاب المغربي إلى تونس اتصلوا به ليطمئنوه بأنهم ربطوا اتصالا بأحد المسؤولين الكبار في الشرطة التونسية و أنه استصدر ترخيصا لـ"رغيب" بدخول التراب التونسي, ليلتقي بوزير تونسي سابق قدم له اعتذارا رسميا .
رغيب الذي قضى 5 أيام من الجحيم بتونس أكد أنه عاش جحيما حقيقيا أخرا يوم المحاضرة و التي كانت حول موضوع " الأمن المعلوماتي" و التي تطرق لبعض الطرق المستعملة في التجسس المعلوماتي و هي نفس المحاضرة التي قدمه "رغيب" أيام قليلة بالمغرب, فما أن وطأة قدماه قاعة العروض حتى هرول نحوه أحد المنظمين طالبا منه تغيير موضوع المحاضرة بأي شكل و إلا سيتم اعتقاله من طرف الشرطة الفنية التونسية , وهو بالفعل ما استجاب له "أمين رغيب" تفاديا للمشاكل .
المدون المغربي و يوم عودته إلى المغرب في آخر أيام رحلته توجه للمطار 4 ساعات قبل الموعد في الطائرة التي ستطير في حدود 5 و 40 دقيقة , لكنه سيصدم بتوقيفه مرة ثانية في سيناريو رعب شبيه باليوم الأول الذي وقف فيه ليخضع لنفس الاستنطاق و بنفس الطريقة , مما جعله يفكر في أن هذا الموضوع متعمد و أنه كان تحت المراقبة أثناء تواجده بتونس خصوصا و أنه اعتقل رفقة مواطنين أفارقة ضاعت جوازات سفرهم و سيدة موقوفة بالسرقة لتثور ثائرته بعد 3 ساعات من اعتقاله .
و ختم "رغيب " أنه يكن احتراما حبا كبيرا للأخوة التونسيين و أنه مستعد لتسخير خبرته من أجل خدمة الشباب العربي معلقا أنه و أثناء حلوله بالجزائر لم يصادف مثل هذه التصرفات من لدن السلطات هناك بالرغم من المشاكل السياسية بين البلدين.
شوف تيفي : الفطواكي عبدالقادر
و أكد "أمين" في تصريح حصري لقناة "شوف تيفي" أنه تلقى في البداية دعوة من أجل إلقاء محاضرة بتونس و لقاء عدد من متتبعيه بهذا القطر الشقيق , و بالفعل يضيف "أمين" وافق على الدعوة و اصطحب معه زوجته لكنه و ما إن وصل إلى مطار تونس و بالضبط إلى مصلحة ختم الجوازات حتى استوقفه رجل أمن و طلب منه مرافقته الى أحد الغرف بداعي أنه اسمه ضمن اسماء عدد من المشتبه بهم
"أمين رغيب" عبر خلال ذات الحديث أنه تفاجأ من الكم الكبير من الأسئلة التي وجهت له خلال استنطاق خضع له بالمطار , المحققون طلبوا من رغيب كذلك مدهم بحسابه الشخصي عبر الفايسبوك و موقعه الرسمي .
وبعد انتهاء الاستنطاق الأول عاد أمني آخر من أجل استنطاق "أمين رغيب" موجها له نفس الأسئلة و بطريقة وصفها بـ"الفجة" و الحاطة بكرامة الانسان , مما جعله رهن التحقيق لمدة 3 ساعات بدون أي إجابة أو مبرر واضح لسبب اعتقاله , منظمو لقاء "أمين رغيب" تمكنوا و بعد ساعات من الاعتقال من التواصل مع ادارة مطار "قرطاج" ليبلغوا أن وزارة الداخلية التونسية أن "رغيب خطر على الأمن العام" , و أنها أمرت بترحيل المدون المغربي إلى بلاده .
بعد مرور مدة يضيف "رغيب" المسؤولون على المحاضرة التي قدم من أجله الشاب المغربي إلى تونس اتصلوا به ليطمئنوه بأنهم ربطوا اتصالا بأحد المسؤولين الكبار في الشرطة التونسية و أنه استصدر ترخيصا لـ"رغيب" بدخول التراب التونسي, ليلتقي بوزير تونسي سابق قدم له اعتذارا رسميا .
رغيب الذي قضى 5 أيام من الجحيم بتونس أكد أنه عاش جحيما حقيقيا أخرا يوم المحاضرة و التي كانت حول موضوع " الأمن المعلوماتي" و التي تطرق لبعض الطرق المستعملة في التجسس المعلوماتي و هي نفس المحاضرة التي قدمه "رغيب" أيام قليلة بالمغرب, فما أن وطأة قدماه قاعة العروض حتى هرول نحوه أحد المنظمين طالبا منه تغيير موضوع المحاضرة بأي شكل و إلا سيتم اعتقاله من طرف الشرطة الفنية التونسية , وهو بالفعل ما استجاب له "أمين رغيب" تفاديا للمشاكل .
المدون المغربي و يوم عودته إلى المغرب في آخر أيام رحلته توجه للمطار 4 ساعات قبل الموعد في الطائرة التي ستطير في حدود 5 و 40 دقيقة , لكنه سيصدم بتوقيفه مرة ثانية في سيناريو رعب شبيه باليوم الأول الذي وقف فيه ليخضع لنفس الاستنطاق و بنفس الطريقة , مما جعله يفكر في أن هذا الموضوع متعمد و أنه كان تحت المراقبة أثناء تواجده بتونس خصوصا و أنه اعتقل رفقة مواطنين أفارقة ضاعت جوازات سفرهم و سيدة موقوفة بالسرقة لتثور ثائرته بعد 3 ساعات من اعتقاله .
و ختم "رغيب " أنه يكن احتراما حبا كبيرا للأخوة التونسيين و أنه مستعد لتسخير خبرته من أجل خدمة الشباب العربي معلقا أنه و أثناء حلوله بالجزائر لم يصادف مثل هذه التصرفات من لدن السلطات هناك بالرغم من المشاكل السياسية بين البلدين.
شوف تيفي : الفطواكي عبدالقادر
تعليقات
إرسال تعليق